البيروتيت

البيروتيت


 أكثر المعادن المغناطيسية شيوعا بعد الماجنيتيت هو كبريتيد الحديد والذي تختلف فيه نسبة الحديد إلى الكبريت ولكنها عادة ما تكون أقل بقليل من 1 وتتناسب مغناطيسية البيروتيت عكسياً مع محتواه من الحديد ويساعد ذلك على تمييزه عن معادن كبريتيدات أخرى ذات مظهر نحاسي. وللبيروتيت عامة هيئة كتلية أو حبيبية، إلا أنه يكون بلورات سداسية كاذبة في عدد من أماكن تواجده. 


وهو واسع الانتشار، حيث يتواجد في  وهو واسع الانتشار، حيث يتواجد في الصخور النارية الشحيحة في السيليكا، وفي البيجماتيت، وفي عروق المحاليل المائية عالية الحرارة، وفي بعض الصخور المتحولة. يتواجد البيروتيت غالباً كناتج الفصل الماجمائي -  وهو رسوب المعادن الثقيلة في قاع الصهير المتبلور. ومن الشائع تواجده مع البنتلانديت والبيريت، والكوارتز. وتشمل أماكن تواجده دالنيجورسك بروسيا، و منجم هیر چا بروما؛ و سانت أندرياسبرج بألمانيا؛ وكامبالدا بغرب أستراليا وترينتينو بإيطاليا؛ وسودبيري بأونتاريو بكندا؛ والعديد من المناجم في اليابان ونيويورك، وفرانكلين، ونيو چيرسي وبنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

الخصائص

المجموعة :الكبريتيدات.

فصيلة التبلور : أحادي الميل.

التركيب: Fe,XS‏

اللون: أصفر - برونزي.

الشكل الهيئة: كتلي.

الصلابة : 3/2 - 44.

الانفصام: لا يوجد.

المكسر : تحت محاري إلى غير مستو.

البريق :فلزي

المخدش: رصاصي داكن - أسود.

الوزن النوعي: 4,6 - 4,7

الشفافية:  معتم.

البيروتيت (FeS2):


1. طرق استخراج البيروتيت من الخامات الطبيعية:

   - التعدين السطحي والتحت أرضي للخامات المحتوية على البيروتيت.

   - عمليات التركيز الجاذبي والفصل المغناطيسي للخامات.

   - التحلل الكيميائي للخامات باستخدام الحوامض أو القواعد لانتاج الحديد.


2. المعادن المصاحبة للبيروتيت في الطبيعة:

   - الكالكوبيريت


   - الملاكيت

   - الحجر الجيري



3. الصخور الحاضنة للبيروتيت:

   - الصخور النارية الجوفية

   - الصخور المتحولة



4. الآثار على البيئة:

   - تدمير الموائل الطبيعية نتيجة عمليات التعدين.

   - تلوث التربة والمياه بسبب النفايات السامة والملوثات.

   - التسرب والتلوث بالمعادن الثقيلة يؤثر على المسطحات المائية.

   - التعرض للمواد السامة قد يسبب مشاكل صحية للعاملين والسكان المحليين.



المراجع:

1. تقرير مركز دراسات التعدين والمعادن، جامعة تكساس.

2. مقال في مجلة Minerals Engineering.

3.موسوعة الصخور والمعادن. 

تعليقات