كوفيلليت

 كوفيلليت   


الكوفيلليت 

هو كبريتيد النحاس، وقد سُمِّي في عام 1832 عن الإيطالي نيكولاس كوفيللي، الذي وصف المعدن لأول مرة. وهو عموما ذو هيئة كتلية أو متورقة وفي حالة تكون بلورات فإنها تتواجد كألواح سداسية صفائحية رقيقة، وتكون مرنة عندما تكون رقيقة بدرجة كبيرة. لونه أزرق نيلي، غالبًا ما يشوبه تلون أرجواني أشبه بقوس قزح.

كبريتيد النحاس مع الكوفلليت

 ينصهر الكوفيلليت بسهولة جدا عندما يسخن، محدثا لهبا أزرق اللون. 

يتواجد الكوفيلليت نموذجيا كناتج متناوب مع معادن كبريتيدات أخرى مثل بيريت  النحاس، والكالكوسيت والبورنيت، ويكون معدن أولي في بعض الأماكن. وهو نادرا ما يتواجد كمتكثفات بركانية، كما هو الحال في جبل فيزوف، حيث جمعه نيكولاس كوفيللي. وتشمل أماكن تواجده ديلينبورج بألمانيا، وبور بصربيا ومونتا بجنوب أستراليا؛ والجيرو بساردینیا وبيوته بمونتانا بالولايات المتحدة الأمريكية؛ وفي العديد من مناجم النحاس في أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية. 

كما يعتبر الكوفيلليت خاما ثانويا للنحاس في بعض الأماكن.


الخصائص

المجموعة:  الكبريتيدات.

فصيلة :التبلور السداسي.

التركيب: Cus‏

اللون: أزرق نيلي إلى أسود.

الشكل/ الهيئة :متورق.

الصلابة: 12 - 2

الانفصام: قاعدي كامل.

المكسر : غير مستو.

البريق :شبه فلري إلى راتنجي

المخدش: رصاصي داكن إلى أسود،لامع.

الوزن النوعي: 4,6 - 4,7

الشفافية :معتم.


معدن الكوفلليت متحد مع معادن أخرى 


1. طرق استخراجه من الخامات الطبيعية:

   - التعدين السطحي والتحت أرضي للخامات المحتوية على الكوفيلليت.

   - عمليات التركيز والفصل الكهربائي أو المغناطيسي للخامات.

   - التحلل الكيميائي للخامات باستخدام الحوامض أو القواعد لاستخراج الكوفيلليت.


2. المعادن المصاحبة له في الطبيعة:

   - الكالكوبيريت (CuFeS2)


   - الكوفيلليت (CuS)

   - الكبريتيدات الأخرى للنحاس والحديد


3. الصخور الحاضنة له:

   - صخور النحاس الكبريتية

   - الصخور الرسوبية المتأكسدة

   - الصخور البركانية والمتحولة

4. الآثار على البيئة:

   - عمليات التعدين السطحي والتحت أرضي تؤدي إلى تدمير الموائل الطبيعية وتلوث التربة (تقرير مركز دراسات المعادن النادرة في جامعة ستانفورد).

   - عمليات التكرير والفصل الكيميائي قد تنتج نفايات سامة وملوثات مائية (مقال في مجلة Mineralogical Magazine).

   - التسرب والتلوث بالمعادن الثقيلة والمواد المشعة يؤثر على المسطحات المائية المحيطة (مقال في مجلة Mineralogical Magazine).

   - التعرض للمواد السامة والمشعة قد يسبب مشاكل صحية للعاملين والسكان المحليين (تقرير مركز دراسات المعادن النادرة في جامعة ستانفورد).

تعليقات